"قلبي".. توليفة مهرجان بدوي بين وزة منتصر ونغم صالح
المزيكا في مصر دايمًا في حالة تطور وتجريب، لكن اللحظات اللي بيحصل فيها تلاقي حقيقي بين فنانين من مدارس مختلفة بتكون استثنائية.

توليفة جديدة
اللي بيميز “قلبي” مش إنها جمعت بين اتنين من مناطق موسيقية مختلفة، لكن في الطريقة اللي حصل بيها التعاون ده. وزة منتصر، المعروف بجذوره في المهرجانات، قدر يدي التراك إيقاعه الشعبي اللي بيحرّك الشارع. من الناحية التانية، نغم صالح بصوتها الشرقي القوي، جابت بُعد موسيقي بيربط المستمع بجذوره. واللمسة البدوية اللي اتضافت عملت طبقة موسيقية ثالثة، خلت التجربة كإنها مساحة جديدة ماتعملتش قبل كده.
أرقام كبيرة بتثبت نجاح التجربة
التفاعل مع الأغنية ماخدش وقت عشان يظهر. في يومين بس، “قلبي” كسرت حاجز 2 مليون مشاهدة واستماع على تيك توك، في مؤشر على إن الجمهور تفاعل معاها بسرعة. كمان الأغنية دخلت قوائم يوتيوب ميوزيك واحتلت المركز 27، ودي خطوة بتأكد إن التجارب مطلوبة طول الوقت، والمحتوى الموسيقي المختلف قادر ينافس.
خطوة مختلفة في مشوار وزة ونغم
وزة منتصر من فترة وهو بيحاول يوسع مساحة المهرجان بعيد عن القوالب التقليدية، والتجربة دي بتوضح رغبته في تطوير الصوت ده وتقديمه في شكل عالمي. أما نغم صالح، فهي بتمثل الصوت الشرقي المعاصر اللي بيقدر يدخل في تجارب جديدة من غير ما يفقد هويته.
تأثير “قلبي” على المشهد الموسيقي
الأغنية دي بتفتح سؤال مهم: ليه مانشوفش تجارب أكتر بالشكل ده؟ المشهد الموسيقي محتاج دايمًا دم جديد وأفكار بتكسر النمطية بين الأنواع. “قلبي” بتثبت إن الدمج ناجح جماهيريًا وفنيًا، مش تجربة وتعدي.
“قلبي” مش مجرد حققت أرقام في أيام قليلة، لكنها تجربة بتعيد تعريف حدود التعاون الموسيقي. وزة منتصر ونغم صالح قدروا يقدموا عمل بيوازن بين الشعبية والأصول، وده السبب إن “قلبي” اتسمعت بشكل مختلف، واتحبت بسرعة.
- Previous Article Youssra El Hawary Announces New EP ‘Taraddud’ September 22nd
- Next Article فاكر مهرجان SOS؟ المنصة البديلة اللي غيرت مشهد الموسيقى في مصر
Trending This Week
-
Aug 27, 2025